ويعمد الفرسان إلى إعادة صور الحرب إلى الحياة بعد قرون من الزمن، من خلال امتطاء الخيول بسرعة قصوى قبل الوصول إلى خط النهاية بأسلوب مثير
وتسمى الفانتازيا بالخيالة والبارود، وتحاكي الهجمات العسكرية في عروض الفروسية، وتُمارس في بلدان المغرب العربي، بالإضافة إلى البلدان الأوروبية حيث تعيش الجاليات المغربية مثل فرنسا وبلجيكا.
وتكمن رمزيتها في تجسيدها لارتباط شعوب المغرب العربي بالأحصنة والفروسية، والتي تمثل رمزاً تاريخياً وتراثياً تتوارثه الأجيال. ويتم في مشاهد الفانتازيا استخدام بعض ألعاب الخيل أو البارود من خلال تجسيد أدوار تاريخية، لبعض الهجمات التي يشنها فرسان على متن خيولهم المزينة.
وتتمتع "الفانتازيا" بشعبية واسعة لدى الجمهور، وتشكل عنصراً أساسياً في المهرجانات الثقافية والفنية التي تنظم في المناطق القروية المغاربية.