ولد الشيخ الحاج الطيب بدوي الحسيني عام 1891م.عن أسرة شريفة ومحافظة تمتد جذورها الى شجرة النبوة"سيد الناصر"فساعدته هذه البيئة على التعلق بالدين بحيث أتم حفظ القرءان في سنته الثانية عشر من العمر.
ثم انتقل الى مدينة البيض في بداية الثلاثينيات حيث أنشأ مدرسة قرآنية،وقد كان متتبعا عن كثب لأخبار المسلمين في كل أصقاع الأرض عن طريق ما يصله من رسائل وجرائد مثل المنار للشيخ رشيد رضا وبعدها جرائد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
بداية اتصاله بجمعية العلماء المسلمين:
تعلق الشيخ بجمعية المسلمين الجزائريين منذ نشأتها وحضر جلَّ مؤتمراتها التي عقدت بالجزائر العاصمة وقسنطينة.متتبعا أنشطتها عن طريق المبعوثين الى مدينة البيض أو عن طريق المراسلات معجبا بقيادتها في النهوض بالأمة الجزائرية نحو الاستقلال وقد كان رفقة الشيخ الياجوري مندوب الجمعية بالبيض.ويذكر الشيخ رحمه الله أنه كان في مهمة من مهام الجمعية.
الشيخ معلما وإماما:
جمع الشيخ رحمه الله بين الإمامة والتعليم فقد أمَّ في مسجد العتيق بالبيض مبادرا الى تعليم المسلمين تعاليم الإسلام بكل مجالاته:عقيدة،وفقها،وعلم النحو وعلوم القرءان...
ومحاضرا في مختلف النوادي الثقافية ولم يتوقف عن ذلك حتى أثناه المرض وأقعده، وكان يعتبر من المرجعيات الأساسية في ولاية البيض.
مشاركته في الثورة التحريرية الكبرى:
كغيره من أبناء الوطن العزيز هبَّ الشيخ
الى الثورة يعين المجاهدين بجمع السلاح
والمال،وناطقا بلسانها في المنطقة،وقد
اعتقل عند انطلاق الثورة في الفاتح من
نوفمبر 1954 وحققت معه سلطة الاستعمار،الى أن اندلعت الثورة في المنطقة
فزادت عليه الخناق هذه المرة أيضا ولونت له من العذاب صنوفا كثيرة تاركته في السجن حتى غداة الاستقلال.
بعد الاستقلال الاستمرارية في النهج:
استمر الشيخ رحمه الله في عمله بالإمامة والتدريس بالمسجد العتيق المتواجد بوسط مدينة البيض حتى تقاعده سنة 1985.ولم يتوقف نبعه وعطاءه عند خذا الحد بل واصل مسيرته محاضرا حتى وافته المنية.
كل هذا وقد عرف عن الشيخ تفانيه في توجيه شباب الأمة الى الخير والعمل الصالح إذ تتلمذ على يديه الكثير من شباب المنطقة،وعرف عنه أيضا جرأته في الصدع بالحق وبحكمته وحزمه وشدته في آن واحد فكان بحق منارة الصحوة الاسلامية بالولاية ومرشدها الروحي.
وبعد حياة العلم والجهاد توفي الشيخ الحاج الطيب سنة 1995 بعد مرض مزمن،وشيعت جنازته جموع الشباب والمحبين في جنازة عظيمة مهيبة الى مقبرة سيدي أحمد فرحمه الله رحمة واسعة.
ثم انتقل الى مدينة البيض في بداية الثلاثينيات حيث أنشأ مدرسة قرآنية،وقد كان متتبعا عن كثب لأخبار المسلمين في كل أصقاع الأرض عن طريق ما يصله من رسائل وجرائد مثل المنار للشيخ رشيد رضا وبعدها جرائد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
بداية اتصاله بجمعية العلماء المسلمين:
تعلق الشيخ بجمعية المسلمين الجزائريين منذ نشأتها وحضر جلَّ مؤتمراتها التي عقدت بالجزائر العاصمة وقسنطينة.متتبعا أنشطتها عن طريق المبعوثين الى مدينة البيض أو عن طريق المراسلات معجبا بقيادتها في النهوض بالأمة الجزائرية نحو الاستقلال وقد كان رفقة الشيخ الياجوري مندوب الجمعية بالبيض.ويذكر الشيخ رحمه الله أنه كان في مهمة من مهام الجمعية.
الشيخ معلما وإماما:
جمع الشيخ رحمه الله بين الإمامة والتعليم فقد أمَّ في مسجد العتيق بالبيض مبادرا الى تعليم المسلمين تعاليم الإسلام بكل مجالاته:عقيدة،وفقها،وعلم النحو وعلوم القرءان...
ومحاضرا في مختلف النوادي الثقافية ولم يتوقف عن ذلك حتى أثناه المرض وأقعده، وكان يعتبر من المرجعيات الأساسية في ولاية البيض.
مشاركته في الثورة التحريرية الكبرى:
كغيره من أبناء الوطن العزيز هبَّ الشيخ
الى الثورة يعين المجاهدين بجمع السلاح
والمال،وناطقا بلسانها في المنطقة،وقد
اعتقل عند انطلاق الثورة في الفاتح من
نوفمبر 1954 وحققت معه سلطة الاستعمار،الى أن اندلعت الثورة في المنطقة
فزادت عليه الخناق هذه المرة أيضا ولونت له من العذاب صنوفا كثيرة تاركته في السجن حتى غداة الاستقلال.
بعد الاستقلال الاستمرارية في النهج:
استمر الشيخ رحمه الله في عمله بالإمامة والتدريس بالمسجد العتيق المتواجد بوسط مدينة البيض حتى تقاعده سنة 1985.ولم يتوقف نبعه وعطاءه عند خذا الحد بل واصل مسيرته محاضرا حتى وافته المنية.
كل هذا وقد عرف عن الشيخ تفانيه في توجيه شباب الأمة الى الخير والعمل الصالح إذ تتلمذ على يديه الكثير من شباب المنطقة،وعرف عنه أيضا جرأته في الصدع بالحق وبحكمته وحزمه وشدته في آن واحد فكان بحق منارة الصحوة الاسلامية بالولاية ومرشدها الروحي.
وبعد حياة العلم والجهاد توفي الشيخ الحاج الطيب سنة 1995 بعد مرض مزمن،وشيعت جنازته جموع الشباب والمحبين في جنازة عظيمة مهيبة الى مقبرة سيدي أحمد فرحمه الله رحمة واسعة.