كتب بواسطة: أحمد أولحسان عباد و أحمد مشري. .
إضافة إلى المعالم الأثرية التي تزخر بها بوسمغون، هناك معلم آخر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن هذه المنطقة ضاربة في القِدَم، و أنَّ الإنسان استقر فيها منذ القِدَم، و يتمثل في مجموعة النقوش الحجرية الموجودة في ضواحي البلدة. غير أن هذه النقوش لم تخضع بعد للفحص العلمي بالشكل الكافي، الشيء الذي ترك معلوماتنا عنها قليلة جداً، لتبقى محتفظة بالكثير من الأسرار حول تاريخ المنطقة و عراقتها.
و يمكن حصر المواقع التي توجد فيها هذه النقوش في ثلاثةٍ هي:
- موقع – النخيلة - الذي يبعد عن بلدية بوسمغون بـ 20 كم.
- موقع - قارة لحبار- على مسافة 2 كم من بوسمغون.
- موقع - أولاد موسى- الموجود على 2 كم من البلدية تقريباً.
من بين هذه المواقع الثلاثة يبقى موقع النخيلة هو الأهم من خلال كثرة النقوش فيه و التي يمكن حصرها في أربع لوحات هي :
اللوحة الأولى:
و تتضمن رسومات لعدة حيوانات هي الحصان , الأفعى , حيوان يشبه الجاموس و حيوان آخر نصفه متلف.
اللوحة الثانية:
تضم عدة رسومات متنوعة و واضحة منها رسم لإمرأة كما يدل على ذلك الشعر , و رسم لحيوان وَحيد القرْن و رسم لمجموعة كلاب.إضافة لرسومات تمثل حيوانات غير معروفة.
اللوحة الثالثة:
تحتوي هذه اللوحة رسومات غير واضحة نوعاً ما لحيوانات مختلفة.
اللوحة الرابعة:
و هي تشتمل على رسم للغزال الوحشي، إضافة إلى رسومات متناثرة هنا و هناك تأثرت بعوامل مختلفة.
------------------------------------------------
في الصور التالية يمكنك مشاهدة هذه النقوش، وهي كلها لموقع النخيلة: