-->
ولاية البيض - كل ما هو جميل عن ولاية البيض - ولاية البيض - كل ما هو جميل عن ولاية البيض -
random

آخر المواضيع

random
random
جاري التحميل ...

بعد 51 سنة من استشهاده رفقة العقيدين عميروش و سي الحواس



موقع البيض نت يكشف بالصور لأول مرة مكان استشهاده
بعد مرور واحد و خمسين سنة على استشهاد صلعة محمد المدعو عبد الرحمان من ولاية البيض ، كانت عائلة الشهيد لاتزال تعرف مكان استشهاد ابنها محمد ، و ذلك للسرية التي كان يتبعها أفراد جيش التحرير في تنقلاتهم أو حتى في كونهم أعضاء في جيش التحرير أو لا ، . وبعد مرور زمن من إلتحاق الشهيد محمد بجيش التحرير انقطعت أخباره . مما جعل العائلة تتبع أخبار ابنها أثناء الاحتلال الفرنسي و بعده و تسأل عن كل من يعرف ابنها ، أو إلتقى معه لمعرفة مصيره "هل هو على قيد الحياة أو استشهد ?".
ولكن كل الاتصالات لم تفلح بمعرفة الحقيقة الكاملة ، و أخبرت العائلة باستشهاد ابنها بنواحي بوسعادة في خبر غير مؤكد .
ولم تكف العائلة عن البحث ، حتى صدور خبر حول حقيقة استشهاد العقيدين عميروش و سي الحواس بجريدة وطنية و هي الخبر ، حيث لاحظ أحد أفراد العائلة الصورة المرفقة مع الخبر ، و اسم الشهيد مع أسماء الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف رفقة العقيدين عميروش و سي الحواس و هي صورة غير واضحة تماما لأنها تصور المقبرة و لاتركز على جدارية أسماء الشهداء . 
ولم تكن واضحة ، فأنا شخصيا لم أرها و جربت برامج تكبير الصور دون الاخلال بمحتواها ودون فائدة . 
و اليوم تحصلت على الصورة لجدارية الشهداء الذي استشهدوا بالمعركة من بينهم الشهيد محمد صلعة .



تفاصيل المعركة
الطريق إلى بوسعادة، عبر سور الغزلان، يمتلئ بكثير من التساؤلات، خاصة إذا كنت ذاهبا إلى عين الملح، وبالضبط إلى المكان المسمى عين غراب، للوقوف على المكان الذي استشهد فيه العقيدان عميروش وسي الحواس في مارس .1959
معركة جبل ثامر
قبل أن يصل إلى بوسعادة، نجا العقيد عميروش من كمين نصبه له العقيد ''بوييس''. بضعة أيام بعد ذلك، يلتقي عميروش مع قائد الولاية السادسة سي الحواس، فقررا التوجه إلى الولاية الثانية للقاء قائدها العقيد علي كافي. لكن القدر أراد غير ذلك. فقد وصلت إلى مكتب العقيد دوكاس معلومة في غاية الأهمية، تفيد بأن اثنين من قادة الثورة متواجدان على مستوى جبل ثامر.
توجه دوكاس من بوسعادة على رأس الفيلق السادس، والتقى بالنقيب غالو لافالي ببرج الآغا بين بوسعادة والجلفة، يوم 20 مارس، وبلغ عدد الجنود الفرنسيين ألفين وخمسمائة جندي، كانوا في انتظار أربعين مجاهدا.
معركة غير متكافئة بين ألفين وخمسمائة جندي فرنسي وأربعين مجاهدا
قامت قوات العقيد دوكاس بمحاصرة المكان، عند نقطة يوجد بها منفذ للولوج إلى جبل ثامر. ثم سرعان ما حلّقت طائرات ال بي 26 الأمريكية، وشرعت في قَنبلة الموقع، مما سهّل صعود الجنود الفرنسيين إلى أعلى الجبل، فاندلع اشتباك مع نفر من المجاهدين. انتهت المعركة عند حدود الساعة الواحدة زوالا. واستشهد خمس وثلاثون مجاهدا، وألقي القبض على خمسة منهم. وتم العثور على جثة االعقيد الحواس، والتعرّف عليه بسهولة، في حين تأخر التعرّف على العقيد عميروش
مصدر تفاصيل المعركة جريدة الخبر


أمة لا تعرف ماضيها لا تحسن صياغة مستقبلها 
 

عن الكاتب

المشرف

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

ولاية البيض - كل ما هو جميل عن ولاية البيض -