بعد تحصله على شهادة تخصص في الصحة العائلية والإنجابية سنة 1992 بكندا وبعد مشاركاته المكثفة ضمن هيئات الإغاثة العالمية (تشاد - دارفور- الكونغو - زائير)، تمكن الدكتور بلحفيان من إعداد بحث حول منع الحمل باستعمال "ملصقات" تثبّت على أي عضو من جسم المرأة ودون أن تخلف أي مضاعفات تمكن من منع الحمل بطريقة جد سهلة بدلا من موانع الحمل الأخرى. الدكتور بلحفيان الذي قدم مشروع بحثه إلى المعهد المذكور سنة 1996 بعد الموافقة المبدئية التي حظِي بها من طرف المجلس العلمي للمعهد، عمل على تطويره وفق الشروط المعمول بها بذات الهيئة إلى غاية سنة 1998
غير أنه تفاجأ بعد مرور ستة أشهر بأن بحثه قد نال موافقة التسويق وبدأ بالظهور على مستوى صيدليات كندا كمرحلة أولى، ولكن تم نسبة سبق الاختراع فيه إلى أستاذ أمريكي الجنسية يعمل بذات المعهد، فبدأ بلحفيان رحلة جديدة للدفاع عن حقوق ملكية البحث ليكتشف، وبعد معاناة قاسية ما زالت آثارها منقوشة في ذاكرته، بأن الأمر شبه مستحيل كونه لم يسجله في براءة الاختراع. وبعد دراسات معمقة على واقع التنظيم العائلي بمختلف ولايات الوطن الجزائري وبخاصة الغربية منها، وبعد توليه إلى يومنا هذا رئاسة الجمعية الوطنية الجزائرية للتنظيم العائلي لولاية البيض، تمكّن، بعد مرور سنة واحدة على التجربة المريرة التي عاشها الدكتور بلحفيان، من الحصول على الميدالية الذهبية لبراءة الاختراع من طرف المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية نتيجة اكتشافه لهرمون يفرز البروجيستيرون يفرز مكوناته مباشرة في الدم ويحول دون تلقيح البويضة دون أن يسبب أي آثار جانبية، كما أن استعماله أسهل داخل أوساط الأمهات الأميات وتكلفته المالية قليلة إذا ما قورنت بالأقراص التي تقبل عليها نساء الولاية على سبيل المثال بنسبة تفوق 48
بالمائة