الخطبة:
وهي أول عملية تتم
بين عائلة العروسين حيث تذهب أم العريس وإحدى قريباتها لمعاينة العروسة والتعرف
على أهلها وبعدها بمدة زمنية تذهب جماعة من الرجال لتقديم المهر للعروسة أو الحطوط كما هو متداول
و هنا يحدد موعد الزواج.
القفة:
وهي خطوة تلي الخطوات
السابقة حيث يجمع أهل العريس كل ما يلزم من ثياب وعطور و مواد التجميل بالإضافة
إلى الحلويات والشاي والقهوة والتمر الخ…. هذا كله يسمى جهاز تذهب أم العريس
ومجموعة من قريباتها إلى بيت العروسة حيث يجدن أهلها في انتظارهم و بعد تقديم واجب
الضيافة من مأكولات و مشروبات تأتي أم العريس وتفتح الجهاز وتعرضه أمام الجميع.
الدفوع:
يسبق موعد العقد وهو
أخذ شاتين رفقة المئونة «دقيق، خضر بكل أنواعها سكر، شاي، قهوة، زيت، دهان، طماطم ألخ
….» إلى بيت العروسة يحضره أهل العريس من رجال ونساء.
هذه المئونة يحضر بها
وليمة غذاء أو عشاء يحضرها مدعون من أهل الزوجين للمشاركة في الاحتفال بالفاتحة.
الفاتحة:
هي الحفل الذي يقام
بمناسبة عقد القران وتتم في بيت العروسة يحضرها مدعون من الرجال فقط فبعد تقديم وجبة
العشاء و أثناء تناول الشاي يجلس والدي العروسين في وسط جماعة من كبار الرجال يكون
بينهم إمام أو كما هو متداول "طالب" يقوم بعقد القران شرعيا حيث يبدأ بطرح أسئلة عليهما وتتم الإجابة مثلا يقول
«هل ترضى بتزويج إبنتك فلانة إلى فلان أبن فلان» فيرد أب العروسة «قبلت ذلك إلى
آخر الحديث» وبعدها يدعو الإمام بالزواج المبارك والتوفيق للزوجين ثم يقوم جميع
الحضور بقراءة ما تيسر من القرآن.
الحنة:
في هذا اليوم يكون
أغلب الأحيان مؤدبة غذاء تحضرها النسوة من أهل العروسين والأقارب والجيران، فتكون
الفرحة بالزغاريد تملئ الأفق والأهازيج الشعبية "القول" ولا تسمع إلا
صوت البندير
والكلمات المتناسقة من حناجر النسوة تتخللها رقصات فردية و جماعية يطلق عليها رقصة
"الصف"
بعد تناول وجبة
الغذاء التي هي عبارة عن طعام ولحم تحضر العروسة رفقة أمها أو إحدى قريباتها حيث
تكون مغطاة الرأس وتقوم هذه المرأة بإجلاسها سبع مرات على الكرسي الذي يتوسط مجموع
الحضور و تأتي أم العريس لوضع الحنة في يد العروسة .
ملاحظة:
إذا كانت أم العريس
مطلقة أو أرملة تكلف امرأة أخرى تنوب عليها حتى لا يكون هناك طلاق في اعتقادهم .
الحنة تخلط بالسكر و
الحليب و ماء الزهر .
توضع للعروسة كمية من
الحناء في كفها الأيمن وفوقها اللويزة وهي عبارة عن حلي ذهبي وتأكل التمر والحليب
وأثناء الحنة تكون مجموعة من الفتيات قد أشعلت 7 شمعات وأحاطت بالعروسةعند انتهاء
عملية الحناء تطفئ هذه الشموع في طبق الحنة .
ثم يوضع طبق مزين
بمنديل على رأس العروسة وهنا تشهر أم العريس المجوهرات المقدمة للعروسة كما تشهر
مجوهرات العروسة. تبدأ المدعوات في وضع مبلغ مالي فيه تتقدمهن عائلة العريس حيث
أول مبلغ يوضع يقال عنه دراهم "التزغريد" للإشارة أن هذه المبالغ توضع
في الطبق بمساعدة إحدى النسوة حيث تقف عند العروسة و تصيح بأعلى صوت هذا المبلغ من
عند فلانة و هذا من عند فلانة إلى أن تنتهي .
تقوم العروسة و تعود
إلى مخدعها و تبقى الفرحة مستمرة بين النسوة إلى وقت متأخر من المساء يتخللها توزيع
الشاي و القهوة مع الحلويات .
يوم
الزفاف أو الرفود كما هو متداول
في هذا اليوم يأتي
موكب العرس فتدخل أم العريس وإحدى قريباتها فتلبس العروسة ما يسمى بالبرنوس ويغطى
رأسها حتى لا ترى أي شيء وقبل مغادرة بيتها توضع في طريقها حبة بيض تدوس عليها
بقدمها الأيمن للإشارة أن العروسة تحمل من طرف أحد أقارب الزوج إلى موكب العرس.
وعند وصول بيت العريس
يستقبل الوفد بالزغاريد و الطبل و تقوم إحدى قريبات العريس برش العروسة وأهلها
بالماء والسكر ويدخلون العروسة مخدعها أو كما يقال "الحجبة" تبقى معها
إحدى قريباتها إلى موعد دخول العريس بعد صلاة العشاء. يدخل العريس مخدعه مارا تحت
رجل أمه رمز للخضوع إليها كما تُدْخِلُ أمه من رأسه عقد من القطع الذهبية (اللويز)
ليكون دائما غاليا كالذهب.
تبقى العروسة في
حجبتها لمدة 7 أيام و طيلة الأيام السبع لا تسمع في بيت العريس إلا الزغاريد والأهازيج
و طلاقات البارود و أنغام الغايطة.
الحزام:
وهو اليوم السابع من
أيام العرس حيث تخرج العروسة في وسط الحضور وتحمل في طرف فستانها الحلوى والتمر
والكوكاو توزعها على المدعوين كما تضع قالب سكر في حجرها وتقوم عجوز بربط وسط
العروسة بحزام و يكون في أغلب الاحيان من فضة، وهنا تتكلف عائلة العروسة بالشاي و
القهوة و الحلوى توزع على جميع الحضور .
للإشارة أن العروسة
لا تضع الحزام من يوم الفاتحة إلى يوم الحزام .
المكب:
يأتي في الليل بعد
الحزام حيث تقوم أم العروسة بتقديم وليمة العشاء تضم أقارب العريس المقربين حيث
تخرج العروسة و تسلم على جميع الحضور من رجال و هؤلاء بدورهم يقدمون لها مبلغا
ماليا كهدية .أما العروسة فبدورها تقدم هدايا لقريبات الزوج.