كان الفضل في بنائه وتشييده بعد فضل اللّه وكرمه وكما قال صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح من لا يشكر النّاس لا يشكر اللّه ، لسليل العلماء والقضاة قاضي الجماعة المالكية العلامة السيد جلول بن محمّد نـــور نجل القطب العارف باللّه سيد الحاج بن عامر الإدريسي الحسني
- إشترى الأرض سنة 1920م المقابلة للكنسية وقتها وأقام عليها المسجد وبه مكتبه اين يقضي فيه بين الخصوم ويصدر الأحكام ثم اقام الطابق الثاني سنة 1952م من شهر أوت ،في فترة أقل ما يقال عنها جد صعبة فيها من التضيق على الإسلام والمسلمين خاصة الذين لهم مشاريع تخدم الهوية العربية الإسلامية من انشاء المدارس والزوايا والمساجد والجمعيات..
كما كان له الدور الفعل والحساس في دعم ثورة بالمال والسلاح ،توفي شهيدا بمدينة وهران بزاوية سيد الحسني شريف الوزاني كان رفقة صهره الحاج محمد شعشوع وسي حمو الطاهر بن حمزة ، نقلت جثمانه لمدينة البيّض دفن بمسجد النور ثم حول جثمانه الشريف إلى مقبرة سيدي أحمد وسط المدينة بجانب ضريح أخوه العلامة الفقيه سيدي مولاي عبد اللّه وعمه القاضي عبد القادر، رحمه الله أجمعين .فجزاه اللّه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
الأئمة الأوائل الذين تعاقبوا على الإمامة به هم :
-الإمام سيدي محمّد بن عبد اللّه القوراري .
-الإمام سى محمد بن حواش .
-الإمام سي عبد القادر تاج الدين .
-كانت أجور الأئمة تجمع من قبل المحسنين وأهل الفضل ،المسجد الوحيد الذي كان أجرُ من يتولى الإمامة به على عاتق الحكومة الفرنسية مسجد عبد القادر الجيلاني مسجد العتيق حاليا.
منقول من صفحة نور مولاي عبد الله
منقول من صفحة نور مولاي عبد الله