من أندر الصور المرسومة، التي تمثل الشيخ المجاهد "بوعمامة" سنة 1882...L'homme au turban"
...
"لن تضعوا يدكم علي أبدا، نادوا على جيشكم الكبير، أما أنا فجيشي هو الايمان، إذا كان لا بد من مواجهتكم، فسأواجهكم بعد نفاد ذخيرتي بالعصي والأسلحة البيضاء، لقد ولدت لأموت من أجل أن يعيش أبناء بلدي، أوفياء لتعاليم القرآن، نسأل الله النصر في الدنيا وفي الآخرة .... الجهاد...الجهاد...هذا ماقاله الشيخ محمد بلعربي أبوعمامة، للجنيرال الفرنسي ليوطي.
وهذه المقولة قالها الشيخ للحاكم العام لا فيريير : " إذا سمعتم رنين الرصاص بعد دفني، فاعلموا أني لا زلت في حرب ضد فرنسا " . هذا رد الشيخ أبوعمامة على دعوة الجينيرال ليوطي عندما طلب منه كف تحرشاته على القوات الفرنسية وإعلانه الطاعة لها . " قل لمن أرسلك، أن الطاعة معناها قبول السيادة الفرنسية وخيانة الله القوي، رايتنا هي راية الرسول عليه الصلاة والسلام، أنا لا أتمنى لقاء العدو وسأقاتل الى آخر قطرة من دمي."
الترجمة منقولة...للأمانة
وهذا هي الكلمات المرافقة لهذه الصورة، الموثقة، في دهاليز الأرشيف الفرنسي، والتي كان يرددها مريدوه، آنذاك، حين يصلون إلى جبال فڭيڭ، والتي تتمركز فيها قصور "ولاد سيد الشيخ"
...
جبال بوعمامة درقوا
يا عجابة اش يصبر
شحال من الشوايى تاقوا
الغيم وين حط رواقه
« Les montagnes de Bou-Amama ont disparu ! (1)
« 0 Merveille ! Qu'est-ce qui nous consolera de la perte de leur vue.
« Que de collines apparaissent !
« A quelle distance immense, les nues projettent-elles lçur ombre.
Dans un autre poème on remarque les passages suivants :
كان انت سيدى ومول الحب هبيل
لولادك نعطى الخرمة واش يرظى بوعمامة
وقالوا الراكب فوق سبع ما هو شى ليل
ومن خالط سلطان يرمى واش يرضى بوعمامة
كان انت سيدى انا عبدك بلا تحرير
بالنجوع تعمل لى الحرمة واش يرضى بوعمامة
« Si tu deviens mon seigneur, l'homme dominé par la passion perd[la raison].
« A tes enfants je paierai la redevance,
« Qu'est-ce qui peut être agréable à Bou-Amama?
« On dit que celui qui est monté sur un lion ne se laisse point[avilir]
« Et que celui qui vit dans l'intimité d'un roi peut répandre impunément le sang d'autrui].
منقول من صفحة Nour Moulay Abdellah