صوت الفقراء ، الصحفي الصادق بشير لعرابي في ذمة الله:
إلى الأبد، انكسر قلم ظلّ لعشريتين يناضل من أجل الوطن، وطن الفقراء والمظلومين. سكت صوت لم يسكت يوما عن الجهر والتشهير بالفساد والتجاوز في استعمال السلطة واستغلالها للأغراض غير التي وجدت لها ومن أجلها.
صديقنا بشير غادرنا على حين غرة منتصف نهار اليوم، الخميس 13 مارس 2014، في بيته العائلي، في الحي الشعبي "راس لاكوت" وسنواريه التراب غدا بمدينته، مدينة البيّض التي أحبها، وعشق أهلها، خاصة تلك الفئات التحتية والمهمشة.
نبكيك أيها الصديق، وندعو الله العلي القدير أن يسبغ عليك رحماته، وأن يسكنك فسيح جِنانه، والعزاء كل العزاء للوالدة الكريمة التي أوفدتها إلى البقاع المقدسة لأداء العمرة، وغادرت خلسة في غيابها. والصبر كل الصبر والشجاعة لنا جميعا، إخوة وأصدقاء، وقراء جريدة "الخبر".
( إنا لله وإنا إليه راجعون).
منقول من صفحة البيّض ثقافة وأدب وفن