التحق بصفوف الثورة مبكرا في 16 من عمره ، المعني يسكنن بالقرب من جبل بونقطة ،. جبل بونقطة تحيط به بلديات : الأبيض من الجنوب ، وعين العراك من الشمال ، وأربوات من الغرب والكراكدة من الشرق. عندمانراجع جدول المعارك نجد أشرسها وقعت في محيط هذا الجبل ، وبه أيضا. كما أن هذه الجهة عرفت انطلاقة العمل المسلح، لذلك نجد شبابها انخرطوا في الثورة مبكرين. في سنة 1956 عمل مسبلا ، و في سنة 1960 ، أصبح محل بحث، فتجند ، لم يكن السلاح متوفرا بقي يحمل قنبلتين يدويتين مدة طويلة ،
يذكر أن بعض الأسلحة لم تتوفر لها الذخيرة ، فوضعت جانبا. لم يحصل على سلاح حقيقي إلا قبيل وقف القتال ( رشاش 29/24) وهو رفيق المجاهد طاهري بوعلام ( 101)
صادفوا حملات التمشيط لكومندوس بيجار ، صاروا يحذون حذو جيش التحرير، يسيرون راجلين ، يبيتون ليالي في البوادي ، حتى أنهم اختبأوا في خيمة لمدة يومين، جاء أربعة مجاهدين ضيوفا فاشتبكوا معهم ، استشهد ثلاثة ، يذكر أسماءهم المتداولة:الكابيتان (ملقب فقط)،عز الشعب، زقمان الموسطاش. ونجا الميلود بوفرة .وقع ذلك في نهاية ديسمبر 1961 بتراب بلدية عين العراك. وقبل ذلك بيومين سقط مسؤول الفصيلة بديار محمد المدعو محمد العربي ,ألقي القبض على ابنه وأخيه.
ذات ليلة نزل فوج من المجاهدين ضيوفا عند أحد سكان بادية المحرة ولاية البيض دائما، وأثناء تناولهم العشاء سمعوا خطاب بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة معلنا انفاق وقف القتال. فانتهت المطاردات اليومية