تأسيس الشلالة
:: مؤسس قصر الشلالة :: هو مولاي يوسف بن علي بن العلا بن عبد الله بن علي الشريف بن عبد الحميد بن أبي أمامة بن مناصر بن الشيخ عيسى بن عبد الرحمان الودغيري. وكان ذلك سنة 1180ميلادية مع رفيقه مولاي علي الحناش جد)الحنانشة( .
::: مع الشجرة ::: ومن ذرية مولاي يوسف أيضا بنو غلال في بلاد ورقلة وأزلة وأولاد مولاي عزوز في يشو وصفيصيفة وفي قبيلة بني الأغواط والشرفاء القاطنون في جبل عمور والشرفاء الشلاليون القاطنون في بلاد أوطاط وأولاد الحاج أصلهم من الشلالة المذكورة.
::: ثقافة عامة ::: - عمر القصر 12قرن وتوجد قصور عديدة اندثرت لطيلة عقود هذا القصر.
- سيدي سليمان بوسماحة عاش بالشلالة وتوفي في بني ونيف عندما ذهب لزيارة أبيه في توات تبو.
- تواريخ الشلالة موجودة في ولاية معسكر ومليانة و وهران والبيض وتوات تبو وأولف و تمنطيط و بالمملكة المغربية في عين الحمام وفجيج.
* مراجع الشلالة:
- المؤلفات ل: السيوطي- الفزي- الكلبي العشعاشي.
* المؤلفون بالشلالة: المؤلف سي محمد الخرباش،سي عبد الله الباقي،سي لعمارة لكبير والصغير.
* علماء الشلالة: - الشيخ سعيد والشيخ الياجوري وسيدي سليمان وعلماء أخرون.
- سيدي الشيخ، سيدي أحمد بن المجذوب ،لالة عيشة، سيدي أحمد بن يوسف.
- كل هؤلاء ولدوا هنا وعاشوا هنا وفرقتهم أسباب المعيشة.
- قام بصياغتها الأستاذ: الطاهر جبري بالشلالة *صيف 2003*
تاريخ الشلالة
.:: ثورة الأمير عبد القادر ::. جاءت فرنسا لأول مرة في هذه المنطقة سنة 1846 ميلادية في مطاردتها للحاج عبد القادر ولد محي الدين بعد مبايعته لمختلف قبائل الجنوب وبعد مجيئه من عين ماضي مارا ببريزينة ثم الأبيض سيدي الشيخ عابرا قرية أربوات والهدف من مسيرته الشريفة، طلب المئونة والجيش والعدة والأسلحة لمقاومة فرنسا التي كانت بجيوشها الجرارة تطارده محاولة القبض عليه بقيادة العقيد رونو ،وفي يوم 02 جوان 1846م نزل ضيفا على قصر الشلالة قادما لها من المكان الذي يدعى عقلة الحمام أين قضى ليلته فيها واستقبل استقبالا حارا من طرف أهل الشلالة، ثم تحاور من كبار البلاد على مهمته التاريخية وعلى ترسيخ بعاد الدولة الجزائرية فكان له ما أراد، ونفهم من حسن المبايعة داخل المسجد العتيق، تمديده بعدة فرسان والرجال والأسلحة والذخيرة، لتقوية وتعزيز الدفاع، وقبل مغادرته القصر لحقت به فرنسا بعين المكان فاقتحمت الصور الواقي للقصر وأتلفت الحقول والمحاصيل الزراعية وزحفت قدما سيرها نحو القصر بجيش مديد بدءا بعين يوسف وباب تشرفين لكن تصدى لها رجال الشلالة الذين عززوا خط الدفاع بأكثر من ستين شابا مسلحا لتعطيل الجيش الفرنسي ولإرباك صفوف قواته وبمثابة جيش قصر الشلالة الجدار الحامي للأمير فاشتد القتال والنزال بين الطرفين وألحقت خسائر معتبرة في صفوف العدو الفرنسي واستشهد عدد كبير من الشبان بشجاعة باسلة وذلك باعتراف القائد العسكري الفرنسي وبعدها تم نهب وتخريب عدة وثائق تاريخية ومجلدات ومؤلفات وكتب والجل الباقي في المكتبة تم إحراقه من طرف الغزاة الفرنسيين ولم بلغ اليأس منتهاه للقبض على الأمير ثار جنون العدو فاحرقوا احد جوانب القصر فالحق به ضررا وخسارة وهذا جزاءا لأهل الشلالة لمساعدتهم المعتبرة لفتح الأبواب للأمير ماديا ومعنويا, وبعدما أن حدث وهن وضعف في معسكرات العدو خرج الأمير عبد القادر متجها نحو الغرب مرفقا بجيوش الشلالة لمواصلة المقاومة الباسلة معه وزحفها نحو مدينة مليانة ومعسكر حيث شاركوا معه في معارك كبرى, المعركة الشهيرة المقطع استشهدوا معه فيها ودفنوا في مقبرة معسكر ومليانة كما يوجد بها بعض الوثائق التاريخية لقصر الشلالة والدين هاجروا معه استوطنوا هنالك وأنجبوا درية ولقب الشارع بهم وفي سنة1847م رجعت فرنسا مرة ثانية الى قصر الشلالة لتستفز أهل البلد لكنهم تفهموا الوضع وتحكموا في زمام الأمور وبعدها جاء الأمير إلى قصر الشلالة ليتفقد أحوالهم ويعزي الأهالي ويترحم على الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الجزائر, ومن خلال الثورتين المظفرتين عزز الشلاليون الدفاع في أبراجهم وأصبحوا لا يأتمنوا على أنفسهم, فأنشئ دوريات ليلية للاستطلاع وعند وجود طارئ يبلغ لأهل القصر ليستعدوا للدفاع وبعد مرور ثورة الأمير عبد القادر أعقبتها ثورة أولاد سيدي الشيخ.
.:: ثورة أولاد سيدي الشيخ ::. ومن أهم ثورات أولاد سيدي الشيخ الثورة الشهيرة (ثنية الطراد) التي حدثت بالشلالة التي كانت تحت قيادة السيد لعلى يوم 07أفريل 1864موالتي عرفت بيوم الشلالة ضد قيادة العقيد كولونب والذي لحقت في في صفوف جيشه خسائر فادحة وفيها ضحت الشلالة بخير شجعانها وفرسانها، وأغل جيش العدو بالسلاسل والقيود مما وصفها الشاعر بن دالة العامري بالمعركة الحاسمة التي تطارد فيها الجيشان واصفا إياها بعرفان يوم الشلالة .
.:: ثورة الشيخ بوعمامة ::. ثورة الشيخ بوعمامة يوم 19ماي1881م التي تصدى لها كل الرجال ولم يبقى في القصر إلا الضعفاء والصبيان، ثم ولتها ثورة التحرير الكبرى.
.:: ثورة التحرير الكبرى ::. اندلعت شرارتها في سنة 1956م بقيادة البطل بوشريط (رحمه الله) ومساعده حسني العربي الذي تم عنده التخطيط والهجوم على الثكنات العسكرية على نور الفجر التي انطلقت فيها أول رصاصة مدوية (الله أكبر) من شجرة زيتونة مباركة، فأصفر فيها العدو خسائر فادحة العتاد والأرواح.